Mona Hassan

Freelancer Journalist

إيران الجمهورية المعقدة

بعد الثورة الخمينية وهيمنت السياسة الخمينية على مفاصل الدولة الإيرانية وتحويلها إلى جمهورية خمينية وطويت صفحة الدولة البهلوية وفتحت صفحة جديدة في التاريخ الإيراني تحمل معها نظام جديد فكرياً وعقائدياً واجتماعياً وسياسياً تشكلت ملامحه في شكل الجمهورية الخمينية ومما لا شك فيه أن هذا التغير لم يكن داخلياً فحسب وإنما انعكس هذا التغيير في السياسة الإيرانية الخارجية وبدأت بإعادة ترتيب أوراقها من جديد وتحديد العدو من الصديق وأن كانت الدولة الخمينية تعمل على كسب أعداء لصفها أكثر من أصدقاء وأن تلعب دور الجار السئ للشعوب العربية أكثر من تكوين جسور صداقة معهم

الثورات الفوضوية

ليس مبالغ عندما نشبه الشرق الأوسط بأنه في حالة دائماً من السخونة والفوران الشعبي يواجه تقلبات سياسية مفاجأة وهذه التقلبات تشبه بالعدوة لا تصيب الدولة المستهدفة فحسب وإنما الدول المحيطة بها وعندما تسقط دولة في فخ الفوضى تبدأ الدول المحيطة مراقبة الدولة المجاورة لها بحذر وتسعى جاهداً أن تأخذ لقاح سياسي وأمني مضاد لهذه العدوة على أمل أن لا تصاب بالعدوى و بالتقلبات السياسية التي تحدث في الدول المجاورة لها، لكن هل تنجح في القضاء على فيروس الفوضى أما أن الإصابة بفيروس الفوضي أمر لا بد منه لتحصل على مناعة وتقوى؟ وهل بعد أن تصاب بفيروس الفوضى الذي يتخفى وراء الثورات تقوى الدولة والأنظمة أم أن هذا الفيروس يضعف مناعة الدولة والشعب إلى أن يفككها ويوصلها إلى مرحلة الهشاشة ويحولها إلى جثة هامدة؟

هل حقاً إيران تريد خوض حرب مع إسرائيل؟

هل إيران تسعى إلى جر إسرائيل إلى حرب؟ وهل إيران مستعدة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لخوض حرب ضد إسرائيل؟ وهل من مصلحة إيران كما تزعم محو إسرائيل من على الخريطة؟ وهل إذا فشل التفاوض مع إيران بشأن الأتفاق النووي الإيراني ستكون هذه البداية لإعلان إسرائيل الحرب على إيران؟ وأي المعسكرين في موضع القوى وأكثر استعداداً لردع الأخر؟

إسرائيل والعدوان الإيراني

هل يمكن أن تصدق نوايا إسرائيل في إعلانها الحرب على إيران وهل الحرب قادمة بالفعل ولا مجال للفرار منها؟وهل التدريبات والاستعدادات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي هي إنذار لتعبئة المنطقة والعالم لي الأستعداد لساعة الحرب على إيران؟ أم أن هذه التصريحات النارية من جانب المعسكر الإسرائيلي والهجوم الشرس ولغة التهديد المتكررة ضد النظام الإيراني هي فقط إنذار لإدارة بايدن وأخطارها بأن إسرائيل رافضة بشكل قاطع عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإتفاق النووي الإيراني وتقديم تنازلات لي النظام الإيراني بدون وجود ضمانات تحمي أمن إسرائيل.؟

هل الحرب القادمة ستكون بين المعسكرين الإسرائيلي و الإيراني؟

في ظل الحرب الكلامية والتصريحات النارية التي نشهدها في الآونة الأخيرة من جانب المعسكرين الإسرائيلي والإيراني وفي ظل استعراض كل من المعسكرين نقاط قوته وفريقه الذي ينضم إلى معسكره على ساحة الشرق الأوسط هل من الممكن أن يحدث حرب مستقبلية بين المعسكرين الإسرائيلي والإيراني إذا لم ترضخ إدارة بايدن للمطالب الإسرائيلية؟! وهل يمكن أن تشهد المنطقة حرب موسعة جديدة وإذا حدث ذلك من ستكون الأطراف المضيفة في هذه الحرب المستقبلية؟! وهل إذا امتلكت بالفعل إيران قنبلة نووية هل أول دولة ستعمل على محوها من الخريطة هي إسرائيل وذلك وفق "الأسطورة الإيرانية" أم ستكون الدول العربية ستكون هي أول أضحية للنظام الإيراني التوسعي الأخطبوطي؟

!بايدن هدوء ما قبل العاصفة

بعد فوز بايدن في الأنتخابات واصبح الرئيس الأمريكي بدأت دول في مختلف أنحاء العالم إرسال له برقيات تهنئة وإلى جانب هذه المباركات بدأت دول العالم الإستعداد لحقبة ما بعد ترامب وبدأ عاصفة من التساؤلات والتكهنات تدور في أذهان الكثيرين حول سياسات بايدن المستقبلية سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو في الخارج

الإرهاب في ضيافة السوشيال ميديا

ازدواجية المعايير التي تتبعها السوشيال ميديا في تعريفها مفاهيم حرية التعبير والرأي ونبذ العنف والتطرف وبين تطبيق ذلك على البعض دون الأخر يجعلنا نضع العديد من علامات الأستفهام والإستفسارات حول المقاييس التي تعتمد عليها عمالقة السوشيال ميديا في تطبيق سياستها